responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 234
[2219] بسرغ بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء وَحكي فتحهَا وغين مُعْجمَة بِالصرْفِ وَتَركه قَرْيَة فِي طرف الشَّام مِمَّا يَلِي الْحجاز أهل الأجناد قَالَ النَّوَوِيّ المُرَاد بالأجناد هُنَا مدن الشَّام الْخمس وَهِي فلسطين والأردن ودمشق وحمص وقنسرين قَالَ هَكَذَا فسروه وَاتَّفَقُوا عَلَيْهِ الوباء مَهْمُوز بِالْقصرِ وَالْمدّ أفْصح وَأشهر قيل هُوَ الطَّاعُون وَقيل كل مرض عَام قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّحِيح الَّذِي قَالَه الْمُحَقِّقُونَ إِنَّه مرض الكثيرين من النَّاس فِي جِهَة من الأَرْض دون سَائِر الْجِهَات وَيكون مُخَالفا للمعتاد من الْأَمْرَاض الْكَثِيرَة وَغَيرهَا وَيكون مرضهم نوعا وَاحِدًا بِخِلَاف سَائِر الْأَوْقَات فَإِن أمراضهم فِيهَا مُخْتَلفَة وَقَالُوا كل طاعون وباء وَلَيْسَ كل وباء طاعونا قَالَ والوباء الَّذِي وَقع بِالشَّام فِي هَذَا الحَدِيث كَانَ طاعونا وَهُوَ طاعون عمواس الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين قَالَ القَاضِي هم من صلى إِلَى الْقبْلَتَيْنِ فَأَما من أسلم بعد تَحْويل الْقبْلَة فَلَا يعد فيهم مهاجرة الْفَتْح قيل هم الَّذين أَسْلمُوا قبل الْفَتْح فَحصل لَهُم فضل بِالْهِجْرَةِ قبله إِذْ لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح وَقيل هم مسلمة الْفَتْح الَّذين هَاجرُوا بعده فَحصل لَهُم اسْم الْهِجْرَة دون الْفَضِيلَة قَالَ القَاضِي وَهَذَا أظهر لأَنهم الَّذين ينطبق عَلَيْهِم مشيخة قُرَيْش إِنِّي مصبح بِسُكُون الصَّاد على ظهر أَي مُسَافِرًا رَاكِبًا على ظهر الرَّاحِلَة رَاجعا إِلَى الْمَدِينَة لَو غَيْرك قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَة جَوَاب لَو مَحْذُوف أَي لأذيته أَو لم أتعجب مِنْهُ عدوتان تَثْنِيَة عدوة بِضَم الْعين وَكسرهَا جَانب الْوَادي خصبة بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه وكسره جدبة بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال وَكسرهَا أَكنت معجزه بِفَتْح الْعين وَتَشْديد الْجِيم أَي تنسبه للعجز هَذَا الْمحل بِفَتْح الْحَاء وكسره وَالْفَتْح أَقيس

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست